رجلا الدبلوماسية السعودية والخليجية في المشاورات اليمنية يتبادلان التهاني بنجاحها

رجلا الدبلوماسية السعودية والخليجية في المشاورات اليمنية يتبادلان التهاني بنجاحها
سفيرا السعودية محمد آل جابر ومجلس التعاون سرحان المنيخر يتبادلا التهاني بنجاح المشاورات اليمنية

خلال انعقاد المشاورات اليمنية – اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي في الرياض، كان هناك دبلوماسيون ومسؤولون وضعوا بصمتم في اكبر مؤتمر يمني شارك فيه أكثر من ألف شخصية يمنية سياسية وعسكرية واجتماعية ومن مختلف المكونات.

ومن بين العديد من الأسماء، كان لسفير السعودية محمد آل جابر، وسفير مجلس التعاون لدول الخليج العربية سرحان المنيخر، حضور ودور بازر على الصعيد الدبلوماسي والتنسيق والمتابعة، ابتداءً من الفترة التحضيرية التي سبقت المشاورات وحتى انعقادها وصولاً إلى الاختتتام.

وبعد أسبوع من اختتام المشاورات اليمنية – اليمنية، وما رافق اختتامها ومخرجات من ترحيب على المستوى اليمني، والإقليمي والدولي، تبادل “بطلا” الدبلوماسية الخليجية التهاني، بالنجاح في المؤتمر، الذي يمثل واحدة من أبرز المحطات اليمنية، والتي لعبت المملكة العربية السعودية دوراً كبيراً في إنجاحها.

وبالمثل، تمثل المشاورات اليمنية نجاحاً لمجلس التعاون الخليجي، والذي مثلت مشاورات اليمن بالنسبة إليه، بنظر مراقبين، محطة هامة تضاف في رصيده، على صعيد الأدوار الإقليمية، التي نجحت بامتياز، بالنظر لما نتج عنها من تغييرات وتحولات، حصدت ترحيباً كبيراً، ينتظر ترجمته بمزيد من الخطوات في المرحلة المقبلة، كما يقول مراقبون لموقع المشاورات اليمنية في الرياض.

 

وخلال انعقاد المشاورات اليمنية، تابع اليمنيون والمهتمون السفير سرحان المنيخر، في أكثر من مؤتمر صحفي، رفع خلاله من سقف الآمال العريضة المرسومة على المشاورات، وهو ما تم بالفعل، مع الإعلان عن اختتام المشاورات، سواء على صعيد التوافق الذي تحقق بتغييرات كبيرة، أعادت الأمل بدخول اليمنيين مرحلة جديدة، أو على صعيد الدعم الاقتصادي المعلن من كل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة.