مسؤول خليجي يوضح مستجدات المشاورات اليمنية: تعزيز مؤسسات الدولة

مسؤول خليجي يوضح مستجدات المشاورات اليمنية: تعزيز مؤسسات الدولة
سفير مجلس التعاون سرحان المنيخر يقدم ملخصاً حول مستجدات المشاورات اليمنية (العربية)

قدم سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر اليوم، إحاطة بشأن تفاصيل جلسة المشاورات التي انعقدت بين الحكومة اليمنية والمشاركين في المشاورات اليمنية – اليمنية برعاية المجلس، مشيراً إلى تقدم ملحوظ في المشاورات، التي شدد على أن هناك إصراراً خلالها لتعزيز مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في حديث للصحفيين حول جلسات اليوم الرابع من المشاورات في مقر الأمانة العامة، والتي شملت اجتماعات للمشاركين في المحاور الستة للمشاورات، مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وأعضاء حكومته، لمناقشة التحديات والحلول.

وأشار المنيخر إلى أن هناك طرحاً مسؤولاً من كلٍ من المشاركين ومن قبل الحكومة اليمنية، يلامس قضايا الشعب اليمني، بما في ذلك ما يتعلق بتأثيرات التوترات الدولية المتصلة بأوكرانيا.

ونوه إلى جلسة الحكومة مع المحور الاقتصادي والتنموي، مشيراً إلى أنه من أكثر المواضيع المؤرقة التي تهم الشارع اليمني، وقال “إن شاء الله ستجد كل الدعم من مجلس”.
وأكد في السياق، أن مجلس التعاون سيكون دوماً إلى جانب أشقائه اليمنيين للخروج من الأزمة التي يعيشها إلى يمن مستقر ومتعافٍ بإذن الله.

ورداً على سؤال حول الأنباء عن انضمام شخصيات جديدة، إلى المشاورات، أكد المسؤول الخليجي أنها تعتبر جانباً إيجابياً وتؤكد أن الباب ما يزال مفتوحاً للجميع للانخراط والالتحاق بالمتشاورين، طالما لم يسبق ذلك الاختتام المقرر في 7 أبريل القادم.

وأكد المنيخر أن اليمن صاحب التاريخ العريق، امتداده الطبيعي، مجلس التعاون الخليجي، والذي لن يقبل ببقاء اليمن خارجه، حيث أنه جزء أصيل من الجزيرة العربية، ولا يمكن أن يقبل اليمنيون إلا بيمن عربي آمن ومستقر.

ونوه السفير الخليجي لدى اليمن، إلى ان الجمهورية اليمنية عضو في اكثر من عشر لجان لدى مجلس التعاون واجتماعات وزارية مشتركة، وهو ما لا تحظى سوى الدول المهمة وفي المقدمة منها اليمن.

ونفى المنيخر صحة ما يتردد عن توجه المشاورات إلى تغيير سياسي في بنية السلطة القائمة، مشيراً إلى أنه ومن واقع علاقته مع المشاركين في المشاورات يؤكد أن هناك إصراراً على تعزيز مؤسسات الدولة، والمهم فيه أن يلامس احتياجات وهموم المواطن اليمني في الداخل وكذلك المغتربين اليمنيين في الداخل. كما على أن ذلك لا يستبق الحلول، والتي ما تزال في جدول الأيام المقبلة.

كما تطرق المسؤول إلى أن الهدنة، مشيراً إلى أن الدعوة إليها، سبقت إعلان الأمم المتحدة، وذلك من خلال الدعوة التي أطلقها الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف، ووجدت تجاوباً، بما فيها استجابة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.